رجلٌ لا يمل النهوض

الشيخ عبدالله فؤاد

في 1928 ولد سليمان الراجحي في البكيرية في القصيم لأسرة رقيقة الحال، ودرس في الكتاتيب عامين إلا أن شغفه بالتجارة دفعه لمغادرتها، زاول عددًا من المهن وراكم القرش فوق القرش حتى أسس دكانه الصغير في حي المربع في الرياض عام 1943 ليكون مدخله إلى عالم التجارة.

^

1940

عَمل في أرامكو مراسلاً، ثم فُصل منها بسبب ضغطه على صافرة إنذار بالخطأ.

^

1943

في عمر الـ18 سنة، عَمل في منزل المسشتار بلجريف، ثم في شركة بابكو في البحرين.

^

1946

بسبب خبرته وتمكّنه من الإنجليزية، عاد إلى أرامكو وأصبح رئيساً لمكتب شؤون الموظفين.

^

1947

حصل على أول عقد مُقاولة مع أرامكو لغسيل السيارات.

^

1960

أسس مع علي التميمي “تميمي وفؤاد” واستمرت شراكتهما أكثر من 20 عاماً، وأسسا أول “سوبر ماركت” في الخبر.

^

1971

أسس مؤسسته الخاصة “فافكو“.

3 نصائح لرواد الأعمال من عبدالله فؤاد

الشراكة بركة

كان الشيخ عبدالله فؤاد يؤمن بقوة الشراكة في تنمية الأعمال التجارية، وخلال مسيرته تنوّعت شراكاته مع رجال الأعمال في المملكة مثل الشيخ عبدالعزيز كانو وسعد المعجل وعلي التميمي وغيرهم، ومعظم شراكاته كانت مثمرة وساهمت في تعظيم ثروته و ترسيخ اسمه في مجتمع الأعمال.

"صمودك نصف المعركة"

لم تخلُ مسيرة الشيخ عبدالله فؤاد من الأزمات والمصائب، وأشهرها الأزمة التي حدثت إثر مطالبة البنوك الأجنبية بقروضها عام 1981 والتي كبدته خسائر بقيمة 800 مليون ريال، لكن طبيعته المَرنة مكنته من الصمود في وجه الأزمات، ولم تُثنِه عن الاستمرار والنهوض من جديد.

تنويع مصادر الدخل

استغل الشيخ عبدالله فؤاد كل الفرص التي كانت متاحة في زمانه، ولم يدع مجالاً للتجارة إلا وله فيه استثمار، بدءاً من عقود المقاولات الصغيرة إلى عقود المقاولات الكبرى، وأعمال الترجمة وتجارة التجزئة، وكان من أوائل من أدخل مفهوم “السوبر ماركت” إلى المملكة خلال شراكته مع الشيخ علي التميمي.

علمتني الحياة أن المال يذهب ويعود، لكن سمعة رجل الأعمال إن ذهبت لا تعود

عبدالله فؤاد